اخبرتني صديقتي عن ذلك الرجل الذي يعد شطائر البرجر اللذيذة للغاية لقد اشتهر بطريقة واسعة في وقت قليل على الرغم من انه ليس لديه مطعم فقط تلك الشوايه و ذلك ابرجر اللذيذ ، يقف في الشارع و يتهافت الناس ليحصلوا على شطيرة ، ولحبي الشديد للبرجر لم استطع الانتظار و ذهبت و لكني لم اجده يالحظي السيء فأنا جائعة للغاية لا انتظر لحظة !حظي ليس سيء انظر لتلك الجريدة "
قاتل متسلسل يعد البرجر البشري "
جوزيف روي ميثني
ذلك هو بطل قصتنا وبائع الشطائر اللذيذة الذي اطلق عليه بعد ذلك "ذا كانيبال" (آكل لحم البشر) ، لقد كانت طفولته طبيعية الى حد ما ولد جوزيف روي ميثني آكل لحم البشر وصاحب القضية 1955 لعائلة مكونة من ثمن افراد ، كان والده يعمل بأكثر من وظيفة لكي يستطيع ان يوفر لهم الطعام و الحياة الجيدة لكن للأسف توفي الاب في حادث و كانت الام تكافح للحفاظ على ابنائها ، كان ميثني يعاني من سخرية الاطفال منه بسبب وزنه الزائد و كان اخونه دائما ما يقولون له انه فتى سمين و جبان .
في السبعينيات و عندما انهى ميثني الجيش ترك عائلته و عاش مشردا تحت الكباري و كان ينفق جميع نقوده على الكوكايين و الهيرويين حتى عمل سائقا لرافعه و كان محبوبا للغاية من زملائه بالعمل و لقبوه "العملاق اللطيف" ،و لكن بعد فترة وجيزة عاد ميثني للتعاطي ، كان يذهب مع بعض الشباب لبيوت مهجورة لكي يتعاطوا الكوكايين و هناك تعرف على فتاة احبها ثم تزوجوا .
بداية القتل
حتى الان حياة ميثني حياة طبيعية وبعيده كل البعد على أين يكون قاتل متسلسل أو من آكلي لحوم البشر ،بدات المتاعب عندما فرت زوجته مع عشيقها و أخذت الابن معها ،غضب ميثني للغاية لانها حرمته من ابنه الوحيد و بدا البحث عنها في كل مكان و اراد ان ينتقم من زوجته بشدة ،و لكن للأسف بائت محاولته في البحث كلها بالفشل حتى في احد المرات رأى (راندال بروير ) و (راندي بايك) اصدقاء زوجته ،جالسين تحت الجسر بجانب النهر ،انقض عليهم كالوحش الغاضب بدون تفكير اغتصبهم و قتلهم بفأس حديدي بدون رحمه او انسانية ،و لاحظ ان هناك رجل يصطاد فالنهر و يشاهده لم يتردد للحظه و هجم عليه و قتله ثم القاه في النهر .
القي القبض على ميثني و قضى في السجن 18 شهرا و لكنه خرج فالنهاية لعدم وجود ادلة كافية لادانته . لم تكن هذه النهاية بل بداية التحول لقاتل متسلسل ،ادرك ميثني انه يود القتل مجددا و بدأ يفكر فطريقة للتخلص من ضحاياه .
التلذذ بالقتل
في عام 1996بعدما خرج ميثني من السجن تعرف على فتاتان في احدى الحانات كانوا يعملون كفتيات ليل (كاثي آن ) و (كيمبرلي سبايسر) ، كان ميثني يعمل في مطعم مكسيكي و كان يأخذهم معه و يتسكعون سويا ، حتى اخذهم معه الى المقطورة التي يتعاطى فيها الهيرويين و حاول الاعتداء عليهم قاومته كيمبرلي بشدة فطعنها بسكين في عنقها في ذلك الوقت كانت تحاول كاثي الهروب و لكن ما من مفر من ذلك الوحش عديم الانسانية انقض عليها و طعنها تسع طعنات في ظهرها . ظل ميثني يفكر ماذا سيفعل بتلك الجثث قام بتقطيعهم و وضعهم في اكياس بلاستيكية ثم خزنهم في الثلاجة ومن هنا بدأت حكاية واحد من أبشع
القاتلين المتسلسلين و
آكلي لحوم البشر
برجر لحم فاخر
كان ميثني يمر بأزمة مالية فجائت اليه فكرة شيطانية للغاية ،قام بشراء شواية و بدأ في صنع البرجر اللذيذ ،خلط لحم الفتاتان بلحم الخنزير و ظن الناس انه لحم خنزير فقط و لم يشك به احد ابدا واصبح الناس آكلي لحوم بشر و هم لا يعلمون . كثرت الاموال مع ميثني و كثرت زبائنه و لكن قارب لحم الفتاتان على النفاذ فكان عليه ان يتصرف ،بدأ يعد لصيد جديد (ريتا كيمبر) اخذها معه بحجة تعاطي المخدرات ثم حاول الاعتداء عليها لكنها قاومته فبدأ بخنقها حاولت الهروب لكنه امسكها ثم قام بتعذيبها حتى سمع صوت خارج المقطورة فتركها للحظة ليرى ما هذا الصوت في تلك اللحظة قفزت من النافذة و ركضت بسرعة و لم يستطع ميثني الامساك بها .
النهاية
و اخيرا تم القبض على ميثني بتهمة الاختطاف و الاعتداء على (ريتا كيمبر ) و اعترف ميثني بكل الجرائم التي قام بها و في عام 1997 تم الحكم على ميثني بالاعدام بتهمة قتل كاثي آن و كيمبرلي سبايسر ،و في عام 2000 تم تخفيف العقوبة للسجن مدى الحياة .
مات ميثني في زنزانته 5 اغسطس عام 2017 .
و في النهاية عزيزي القارئ لا تأكل شيء لا تعلم مصدره فقد تتحول الى آكل لحوم بشر وانت لا تعلم .
المصادر :